قصيدة بمدح العارف بالله مولانا الخليفة الفاضل

محمد عبد الله حسن الخميس أغسطس 06, 2009 3:32 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة بمدح العارف بالله مولانا الخليفة الفاضل بن الخليفة عبدالرحيم –بالطندب
تأليف :صالح عوض الكريم
يارب أدم الرضا على أبى الفاضل الشهم الأبى الأنسب
يا صاح عرج نحو ذاك الطندب الفاضل الشهم الأبى الأنسب
و أنخ لرحلك إذ وصلت مشمراً طاب المناخ وسيرك والمركب
و أقري سلامى أهيل ذاك الحى هم بدر الأنام فما يضي الكوكب
وأبلغهم منى التحية مجدداً بشيمة العلياء كن متهذب
وقل السلام عليك ياقطب الورى ياخليفة الأسياد بن الأقرب
هذا الذى شهد الوجود بفضله من حى عدنان الشهير ويعرب
والشرق يعرف كنهه وصفاته قد شاع أسمه حتى عم المغرب
والعجم تشهد والجوان مقرة آي الكتاب تشير نحوه وتعرب
من آل هاشم من عصابة أحمد من نسل عباس فما ربيع وتغلب
بطل همام جهبذٌى مبجل حبر عفيف في صفاء المنقب
متواضع لله طول حياته متذللاً في ضراعة وتهيب
كيس عن الفحشاء ليس يجيزها في طاعة الرحمن كان مدايب
وله دعاء ليس يحجب أنه من حضرة الرحمـــن فهو مقـــرب
وفي وجهــه نورُ الجلالة إذ بدأ الشمس تخجل من ثنائه وتقرب
بدر تقشع في الدجـى متبلجاً منذ النشــــأة يافعـاً متربربِ
حدب على الفقراء في عطائه كالجون يحكي المزن ينهــل واصب
وله نورٌ للوجــــود هداية الشمس تحجب ومثله لن يحجب
حاوي المآثر والفضائل كلها متبؤاً في الخلد أعلى منصبِ
وتلبّســـت أرض البسيطة كآبة لفقده الجن تبكـــــى وتندب
وأرى لمدحــك فى النفوس مكانةً لشخصك إذ قلت فيــــك ومطرب
ويطيب مدحـــك في اللسان تلذذاً وأخو الجهالة عازلاً ومــؤنب
وروحِ قدس الله كــان مؤيداً في ما أقول على لسانِ معــرب
ماكــنت ظلعاً عن هواك وإننى أرى لمدحــك فى البرية مذهب
ولى عهــــود واشجات حبالها فيك وارثٍ لجنابــــــك ينسب
الفاضل أسمانى والدى تيمناً بأسمـــك مـتفائلاًٍ لتقــرب
مالي شبابى قد مضى في غفلة ولظن شيـــخ ماأراك تخـــيب
فأمن بوصل إن وصـلت كفايتى فلعلنى أريد الحمية وأشـــــرب
لأبن صالــح بلغنه سؤله وقل هذا الذى تبغـيه عين المــــأرب
وأجيز مدحــي شيــخنا بتقبل من فاضلٍ أعنِ العــبيد المــذنب
ثم الصـــــــلاة على النبى محمدٍ والآل جمعاً ومن إليهم مصحب
ما غــردت فــوق الخميل حمامة في غصن بانٍ أغيــض متوبِ
أو فـــاح نشر الزهـــر في روضاته أو شاع نسمه بأريـــج طيب
تمت بحمد الله
الخليفة صالح عوض الكريم الأحد 25/2/2001 2 /ذى الحجة 1422