كسب الحسنات ورفع الدرجات في الجنات

فقد جعل ربنا لكل فريضة مايقبلها من النوافل ، فكان مقابل الصلوات المكتوبه نوافل الصلوات ، المقيده منها والمطلقه
فقال صلى الله عليه وسلم : (الصلاة خير موضوع ، فمن استطاع ان يستكثر فليستكثر) رواه الطبراني وحسنه الالباني
وقد حاز النبي صلى الله عليه وسلم -كما هي عادته - قصب السبق في ذلك ، حتى قال عنه ابن عباس - رضى الله عنهما
(كان رسول الله (ص) اجود الناس) متفق عليه
اذاً فالتقرب الى الله لايقف عند الفرائض والواجبات ،لكن مايزال العبد يتقرب الى ربه بالنوافل لينال الثمره العظيمه وهي
محبة الله 0 فاذا كانت محبتك لله لها شأن عظيم ، فكيف اذا أحبك الله العظيم
كما في الحديث القدسي ومايزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه) فاذا احب الله عبده ، اخلصه له سبحانه وتعالى
وكان معه في العون والتأييد ، كما قال تعالى فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به فلا يسمع الا مايرضي الله ، وبصره
الذي يبصر به فلا يرى الا مايرضي الله ، ويده الذي يبطش بها، فلا يمس ولا يأخذ ولايفعل الا مايرضي الله ، ورجله
التي يمشي بها فلا يمشي الا الي مرضاة الله ، فهنيئا لمن نال محبة الله 0